الخميس، 30 يوليو 2009

البريكان بين التصفيه والانتحار




البريكان بين التصفية والانتحار

انها نهاية مؤلمه وحزينة لرجل الاعمال الكويتي حازم خالد البريكان الذي استطاع من خلال فترة قصير هان يضع اسمه على قائمة الناجحين في السوق الكويتي وهذا بفضل الله سبحانه وبجهده وخبرته ودراسته في ادارة الاعمال التي تخرج منها بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف فلم يكن للأنتحار السبب القوى لجعل رجل مثل حازم البريكان والذي عرف بسيرته الطيبه واستقامته وتدينه الفطري ومواظبته على الصلاة بشهادة الجيران والاقارب ان يكون قد انتحر ولكن بعض وسائلنا الاعلامية مع الاسف وجدت من هذي القضية ماده دسمه لترويج الاقاويل والاتهامات ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل اصدروا احكاما نهائيه تدين البريكان واطلقوا اوصاف يعاقب عليها القانون لأنها لا تقتصر على حازم البريكان بل تشمل عائلته الكريمة ولو نظر الاعلام الى السيره الذاتيه لحازم البريكان سوف تتغير نظرتهم بعدما تصيبهم الدهشه كما صابتني لأنني لا اعرفه شخصيا بل سمعت عنه كل خير من المقربين والجيران بأن المرحوم بأذن الله على صله دائمة بالصلاة وعبادة ربه وقرائة سورة الكهف يوم الجمعه ومن كان ايمانه قوى مثل حازم البريكان لن يفقد ثقته بربه حتى ينتحر ولو رجعنا الى الخلف اي قبل يوم واحد من وفاته سوف نجد بأنه اصدر بيانا يؤكد سلامة موقفة القانوني وانه بعيد عن كل الشبوهات ويأتينا الخبر في اليوم الثاني انتحار البريكان هذا الكلام لايصدقه لاعقل ولا منطق ولكن انا وكل الكويتيين الشرفاء على ثقه بالله سبحانه وبرجال الداخليه الذين سوف يكشفون لنا بأذن الله السر الغامض وراء قضية انتحار المرحوم بأذن الله ( حازم خالد البريكان )


( على الطاير )


للأسف تمر وزارة الداخلية الأن بحالة ( شلل ) واسباب هذا الشلل وزير الداخليه الذي لايدري ما الذي يدور في وزارته في البدايه قلنا ان الاستجواب كان احد اسباب الشلل الذي عطل جميع والقرارات والتعديلات لكي لايؤثر على معالي الوزير لنشغاله في الاستجواب ورأينا ردود الوزير التي عطل من اجلها وزارة الداخلية وكانت عباره عن ( فاصل كوميدي ) لأننا على علم بأن مسبق بأن الوزير لم يوفق بالرد لأن الـ 5000.000 مليون ذهبت مع الريح والوزير لديه من يحميه من المحاسبه او بمعنى اخر يحمونه من ( سونامي ) مسلم البراك الذي اثبت للشعب الكويتي عدم اهلية الخالد لأدارة شؤون الداخليه لأن وزارة الداخلية في شلل منذ القمه الاقتصادية في يناير الماضي وهي لم تتحرك لأن معالي وزير الداخلية لايهتم في امور وزارته والدليل ان جميع التنقلات وتسكين الوظائف الشاغله وبعد التعديلات على الهيكل في بعض الادارات ينتظر توقيعه لأن الخالد في ربوع لبنان يستريح من مشاغل وزارة الداخليه التي ارهقته ولكن لا الومه لأنه متأكد بأنه طاير خلال شهور معدوده بسب الاهمال وعدم القدره على ادارة شؤون الوزاره وسونامي البراك لم يتوقف الى الان وهو مازال بنتظارك وليتك يا جابر الخالد استفدت من جمله قالها سمو رئيس مجلس الوزراء في بداية تشكيل حكومته السادسه عندما قال ( اذا لم يستطع اي وزير ادارة شؤون وزارته وتحمل المسؤوليه فعليه تقديم استقالته فورا لفتح المجال لغيره من الكفاءات وانا اقول اعقلها يابونواف وتوكل على الله وقدم استقالتك ليتولى غيرك اعباء المسؤوليه لأن وزارة الداخليه هي صمام الامان وانا واثق من شجاعتك وواثق ايضا في خروجك من الحكومه خلال اشهر معدوده

لنا حرية التعبير ولكم حرية الاختيار

بقلم

مشاري محمد العلوش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يهمنا رأيك !

على المقاله