الخميس، 28 مايو 2009

طموح الشباب









طموح الشباب أكثر شى يحز بالنفس هو مراقبة الشباب بوقت الإنتخابات حماسهم الكبير بالمشاركة الفعالة بأنشطة الإنتخابات من ندوات و لجان مرشحين يبعث بالنفس الطمأنينة و بنفس الوقت الألمألم من تبدد جهود الشباب بعد سنه بعد سنه من إنتخابات نتائجها دائما تأتى عكس طموحاتهم و إمنياتهم ( مسلسل بشع من الإحباط ) لا فرار منهو بالسنوات الأخيرة أصبح هذا الكابوس مؤلما و مزعجا لحد لم أعد أطيقه بتاتاما أقدر أشوف طلبة الثانوية و الجامعة يتراكضون بالمقار الإنتخابية بنشاط منقطع النظير و بإبتسامات متفائلة لأننى أعلم علم اليقين بأن مرشحيهم سيخذلونهم خسروا أم فازواخارج نطاق التغطيةاذا كانت الأجواء الحالية لا تشجع المواطن أو المواطنة للتوجه الى صناديق الاقتراع فهل تشجع على الكتابة والتعليق على الأحداث السياسية طبعا لا تابعنا ماذا يحدث على الساحة الأمنية اعتقالات أمن دولة لمرشحين تعدوا خطوط القانون كما تقول الحكومة بعضهم أصبح أبطال والبعض الآخر سيأخذ حكم البراءة في الأخير لأن الحكومة لم تجمع الأدلة الكافية لإدانتهم .


ولكم تحياتي





الــكــلــمــ للكويت ـــة





بقلمي لا بقلم





مشاري محمد العلوش





الخميس، 21 مايو 2009



الانتخابات البرلمانية
للمرة الثانية في غضون عام واحد توجه الناخبون الكويتيون والناخبات الكويتيات يوم السبت الماضي السادس عشر من مايو 2009 لاختيار مجلس أمة جديد هو المجلس الثالث عشر في تاريخ مسيرة الديموقراطية الكويتية الممتدة منذ العام 1963وهي الانتخابات التي علقت عليها الآمال من أجل التغيير و التجديد النيابي بعدما سادت البلاد حالة من التوتر وعدم الاستقرار السياسي لعدة اشهر تعطلت معها عملية التنمية على نحو غير مسبوق
والان وبعد انتهاء الانتخابات البرلمانية حققت المرأه الكويتية فوزا تاريخيا في الانتخابات التشريعية الكويتية لتدخل بذلك المرأة مجلس الامة للمرة الاولى في هذا البلد المحافظ منذ انطلاق الحياة البرلمانية في 1962 ومنذ اعطاء النساء حقوقهن السياسية في 2005
ومن ناحيه اخرى وفي الوقت الذي سجلت فيه المرأة الكويتية انتصارا تاريخيا في هذه الانتخابات تراجع الإسلاميون في هذي السنة بشكل ملحوظ بحسب النتائج الأولى المعلنة وأظهرت هذه النتائج أن المجموعتين الرئيسيتين بين الإسلاميين السنة تلقتا صفعة قوية مع خسارة معظم القاعدة البرلمانية التي كانتا تسيطران عليها في البرلمان المنحل فقد فاز التجمع السلفي الإسلامي بمقعدين مقابل أربعة مقاعد كانت يسيطر عليها في البرلمان السابق بينما فازت الحركة الدستورية الإسلامية المنبثقة عن الإخوان المسلمين بمقعد واحد مقارنة بثلاثة مقاعد في البرلمان السابق
وخلاصة القول أن التأثير في الانتخابات القادمة سيكون لثلاث قوى اجتماعية وسياسية وحكومية و ذلك يعني أنه لاجديد أما المستقلون والتيار الليبرالـي فحظهما سيكون ضعيفاً والنتائج ستترتب على طبيعة القوى الفاعلة اليوم ونهجها وأسلوب عملها في اعطاء المواطن الكويتي حقه الذي يكفله الدستور الكويتي

بقلمي لا بقلم
مشاري محمد العلوش

الجمعة، 8 مايو 2009




الكويت مسؤولية الجميع
أن الكويت الان أمام منعطف خطير وأزمة نتمنى ألا تتحول الى كارثة محملأ الحكومة الجزء الكبير لما آلت اليه الأمور بسبب سوء تخطيطها وسوء تعاملها مع الملفات التنموية كما أنها لم تقدم اي برنامج عمل واضحا ومحددا يستوعب كل المتطلبات والمشاكل التي يعاني منها المواطن الكويتي و ان من أهم أسباب سوء الإدارة عملية الانتماءات التي تم الاعتماد عليها في معظم التشكيلات الحكومية السابقة والتي تجاهلت الكفاءات مع العلم ان هناك رجال بعيدين كل البعد عن التكتلات السياسيه والحزبيه الذين يستطيعون النهوض بالكويت الى بر الامان
اتمنى من الاخوه الناخبين بالتوجه الى صناديق الاقتراع يوم 16 مايو الذي هو يوم حاسم في تاريخ الديمقراطية الكويتية مذكرا بالشعار الانتخابي 'اذا كنت تريد فأنت تستطيع'
متمنيا اختيار رئيس وزراء جديد قادر على اختيار رجال دولة أكفاء قادرين على تحقيق طموحات وتطلعات المواطنين الكويتي
ولكم تحياتي








الخميس، 7 مايو 2009

ماذا تعني ( السياسة ؟ واين حرية الرأي ؟ )


ماذا تعني ( السياسة ؟ واين حرية الرأي ؟ )ان مفهوم السياسة لدى البعض اصبح ( خالف تعرف ) لأن الحكومة مثلما لها سلبيات كثيره ايضا لها ايجابيات ايضا كثيرة بمعنى ان الهجوم التي تتعرض له الحكومة من خلال ما يسمى بتصريح صحفي من قبل الناشطين السياسيين والمرشحين اي ان المفهوم اصبح لايفهم لدي البعض بدليل اختلف مفهوم الديمقراطية لو اقول لكم كيف عندما تعرض بعض المحطات الفضائية المنحطه واسمحولي بستخدام كلمة ( منحطه ) لأن المواطن الكويتي ليس بدرجة الغباء الذي يتصوره مالك المحطه اوالمرشح او النائب ان المواطن اصبح اليوم رقيب على اداء مجلس الامة اي عندما يقصر النائب في عمله ويذهب الى اي دوانية او مجلس او مناسبة يجد الهجوم عليه من قبل الناخب الذي يطالب في حقوقه التي كفلها له الدستور الكويتي حيث ينص بأن المواطن الكويتي له الحق في التعليم والصحة والتوظيف وله الحق ايضا بالحق ايضا بالتعبير عن رأيه من خلال الصحف او الانترنت والقنوات الفضائية ولكن هناك حدود اي عدم المساس بالذات الاميرية وتوجيه الاتهامات دون دليل كما يفعل المرشحون من خلال هجومهم على الحكومة لكسب تأييد الناخبين لكي يصبحون ابطالا كما فعل غيرهم في الندوات الدواوين الذين يصنعون من خلال اكاذيبهم حقائق يريدون ان يصدقها المواطن الكويتي .والامر هذا لم يتوقف عن المرشحين بل لدينا نحن الصحفيين ايضا كارثه قد يقول البعض انني اكذب ولكن لا اريد ان اخسر اشخاص اعزاء على قلبي هناك مرشحين يطلبون من الصحفيين ان يسطر اسمه على صفحات الصحف وان يعمل له تاريخ سياسي وبرنامج انتخابي والطريف ان المرشح لو ركز على التاريخ السياسي والبرنامج الانتخابي سوف يجده يتكرر كل سنه مع مرشح والظاهر الجديده علينا هي الفضائيات التي اصبحت مثل الافعى تلدغ وتبث السموم في عقول المواطنين الذين ليس لهم نب سوى متابعة مايحدث على الساحة من نزاعات وتصفيات وغيرها من المشاكل.خارج التغطيةعزيزي القارئ انا الان كتاب مفتوح لدى الجميع دون استثناء ولدي الشجاعه التي لايملكها غيري من الاقلام المرتزقه التي تلعب بقارئها على من خلال تلفيق الاكاذيب وخلق الفتن بين المرشحين