الجمعة، 22 يناير 2010

الكويت هي الدليل


الكويت هي الدليل !!

اصبح خصوم التجربة الديمقراطية في العالم يستخدمون الكويت للتدليل على فشل الديمقراطية قائلين إن الكويتيون لا يستحقون الانتخاب والتمثيل النيابي ولا المشاركة الشعبية في الحكم ولا حرية التعبير تحت قبة البرلمان يستشهدون بالفوضى الدائمة في مجلس الأمة الكويتي الذي وصل إلى مرحلة من تبادل التهم بين الحكومة والمجلس وهذا الذي لا تعرفه برلمانات العالم على حد قولهم ولو نظرنا الى السبب في كل هذي المشاكل تجدها تصفية حسابات بين الحكومة والمجلس ويكون الخاسر في النهاية هو المواطن المغلوب على امره لأن الحكومة ليست قادره على ردع النواب الذين يسعون الى اختلاق المشاكل لتعطيل التنمية وبأظهارهم الحكومة على انها غير قادره على تحمل مسؤلياتها وكنت اتمنى من الاخوه النواب الابتعاد عن الدور الرقابي والتركيز على دورهم التشريعي لأنهم الاقرب لمشاكل المواطنين وملامسين معاناتهم من خلال الصحف او زيارتهم للدواوين لأن دون عضو مجلس الامة ليست الصراخ او الاستجوابات او كثرة الاسأله البرلمانية عضو مجلس الامة يمثل الشعب ويجب عليه مخافة الله سبحانه فيما يفعلة بحق الذين انتخبوه الشعب يريد التنمية واصلاح ما افسده الدهر ويريد حل جميع مشاكله التي تتراكم سنه بعد سنه والتي بسببها اصبح المواطن لايثق بنواب الامة ولتعرف عزيزي القارئ انني لست مع الحكومة انما ضد بعض الممارسات الخاطئه التي كرهتنا بالمجلس الذي يعتبر الحامي بعد الله سبحانه لحقوق المواطنين ومكتسباتهم الشعبيه التي لم نرى منها الا الهبات للخارج والمناقصات المشبوهه لبعض المتنفذين والقروض التي لاحصر لها لبناء المستشفيات والمدارس و المولدات الكهربائية والمائية في الخارج لأنني اريد من الحكومة والمجلس الابتعاد عن التأزيم والبحث عن التنمية لمستقبل ابنائنا الذي اصبح الان مجهولا .


على الطاير


يبدو بأن الاخت الفاضلة ( زكية ابل ) المراقبة في منطقة الفروانية التعليمية لم يعجبها ماكتبته في مقالي في الزميلة ( الرؤية ) بعنوان ( منطقة زكية التعليمية ) لأنها قالت لأحد الاصدقاء بأنني كتب المقاله بأيعاز من الاخ ماجد موسى المطيري وهذا على حد قولها احب ان اذكرك يا اختي الفاضله لا اكتب من اجل احد وجميع كتاباتي من رأسي ولا احتاج لكي من ياحد ان يعلمني عن من اكتب ولو استرجعتي ذاكرته قليلا لأدركتي لماذا انتقدت تصرفاتك الصبيانه وعدم احترامك لأحد لأنني كنت موجود مع المراجعين الذين كانو يجلسون امام مكتبك لأكثر من ساعتين وسبب حضوري كان للأستفسار عن نقل معلمه من مدرسه الى اخرى ونقل مكانها معلمتين بنفس التخصص وعندما استفسرت منك كانت الاجابة ( انا مالي شغل اسأل الناظره التي قالت بأنك انتي من اصدر قرار النقل ) ولايعقل ان اكذب الناظره واصدقك لحكم السن طبعا واتمنى منك يا ايها المربية الفاضله ان تعرفي بأن الكبر والدوام لله سبحانه والانسان ليس بملاك يخطئ ولكن يتعلم من الخطئ السابق واتمنى ان تكوني قد فهمتي الرساله واسأل الله التوفيق للجميع .



Sms

الى العم العزيز والغالي الدكتور محمد العفاسي وزير الشؤن الاجتماعية والعمل ماقصرت على حسن استقبالك وهذا ماعهدناه فيك يا بو سعود وفقك الله وسدد خطاك


بقلم

مشاري محمد العلوش

كاتب صحافي وناشط سياسي

الخميس، 14 يناير 2010

ماذا بعد الخطاب السامي






ماذا بعد الخطاب السامي


كلنا رأينا ماحصل في الآونة الأخيرة همساً و جهراً عن الفوضى السياسية و الفتنة الطائفية وإثارة النعرات القبيلة في الكويت حتى بات الأمر واقعا سياسيا واجتماعيا يهدد الوحدة الوطنية ويضرب النسيج الاجتماعي في الكويت فالجميع يدرك أن هناك من يريد زرع الفتنة بين الشعب الكويتي محاولاً في سبيل ذلك تأجيج الأزمات وغرس بذور الكراهية بتأليب ضعاف النفوس من سفهاء الطرفين سواء الساقط او الاقط ويميلون مع كل ريح وينتهكون حقوق الوطن أولاً ومن ثم حق المواطن السني والشيعي الحضري والبدوي متجاهلين الخطاب السامي لسمو الامير الذي يقول (هل بات مقبولا أن نرى من الممارسات ونسمع من العبارات ما يمس ثوابتنا الوطنية ويسيء إلى نسيجنا الاجتماعي ومكوناته؟! هل أصبح التهديد والتشكيك والشحن والإثارة وتعبئة الجماهير واستخدام الأساليب الغريبة وانتهاج الفوضى والانفلات بديلا للاحتكام للقانون وتأكيد سلطته والحفاظ على هيبته؟ إن هذين السؤالين بطبيعتهما ليسا من الأسئلة الاستفهامية بل الأسئلة الاستدلالية على موضع خلل كبير يمس أحد ثوابت الدولة وهو المجتمع ) وهنا يبدء السؤال من المسؤل عن تفعيل وتنفيذ مضامين الخطاب الأميري ومن هنا يأتي السؤال الأهم الذي يجب أن يطرح نفسه وهو ماذا بعد خطاب سمو الأمير؟ هل نقف ونتحدث عنه بعاطفة جياشة وبحماس فوار؟ أم نبدأ بوضع الوسائل والأدوات لتنفيذ ما ورد في مضامين الخطاب حتى تجاوز هذه الأزمة بكل ملابساتها ؟!! ومن المسؤل عن محاسبة من ينثر بذور الفتنة ويعمل على نشرها دونما رقيب أو حساب؟ و أين الحكومة من خطاب سمو الأمير وما السياسات والبرامج التي ستفعل الحكومة من خلالها مضامين الخطاب الأميري !! نحن بنتظار الاجابه


؟خارج نطاق التغطية


شهدت جلسة الثلاثاء الماضي مداخلة للنائب الفلته علي الراشد تعلقت بقضية مزدوجي الجنسية حيث أن استغرب عدم امتلاك الدولة معلومات عن وجود من النواب والوزراء من لديه جنسية مزدوجة مشيرا أن لربما أخفت الدولة تلك المعلومات بدافع القص السياسي.

التعليق

يبدو ان النائب الفاضل الان يكمل مسيرة الساقط لأن وزير الداخلية قام بالرد على الراشد بأنه لايوجد أي نائب او وزير يحمل الازدواجية ولكن الراشد مصر على انه يوجد نواب ووزراء لديهم الازدواجيه وانا اقول للراشد اذا كنت تمتلك الرجوله قف على المنصه واعلن الاسماء وانا اول من سوف يصفق لك واذا لم تمتلك الشجاعه استريحا حسن لك .بقلم مشاري محمد العلوشكاتب صحافي وناشط سياسي

الخميس، 7 يناير 2010