الخميس، 23 أبريل 2009


من المعروف ان الدولة تهيئ الاستقرار الاقتصادي للمواطن حتى تتحقق للبلد التنمية بكل صورها، بالدرجة نفسها التي تهيئ بها الاستقرار السياسي والامني والاجتماعي فالدولة دائما مطالبة بتوفير مقومات الحياة الكريمة المريحة للمواطن والحمد لله على أننا في دولة الكويت لا نفتقد هذه العناصر الحياتية الكريمة فهي دائما متوافرة للمواطن 1- وصلت اعداد الوافدين المصريين في الكويت الي ما يفوق النصف مليون مصري مقابل مليون مواطن كويتي هم سكان الكويت تشجيع الحكومة تزايد الوافدين ليقوموا بتسيير الامور في المؤسسات الحكومية خوفا من حدوث عصيان مدني او انقلاب فوجود الوافدين في حالة حدوث انقلاب او عصيان مدني يمكن الاستعانة بالعمالة الوافدة لتسيير المصالح الحكومية ونرى ذلك واضحا عندما قامت الحكومة بالاستغناء عن الموظفين الكويتيين الذين يعملون بالمصافي البترولية وتكليف شركات آسيوية تدير اعمال المصافي و المنشات البتروليةونجد كذلك ان الحكومة تشجع التسيب في المؤسسات الحكومية بين الموظفين الكويتين حتى تكون لها حجة لتواجد موظفين غير كويتين في المؤسسات الحكومية والقول ان الكويتي لا يعمل والوافد يعمل لذلك نعتمد على الموظف الوافد لكن هذه السياسة التي طبقتها من قبل من خلال احتضان الفلسطيين كانت تريد تستعملهم في مواقف ضد الشعب ففي وقت الغزو الصدامي للكويت وجهت الحكومة الكويتية نداءات عبر الاذاعة الكويتية لتحفيز الفلسطيينيين لمقاومة الجيش الصدامي لكن الذي حدث ان الفلسطيينن وقفوا مع جيش صدام الغازي ومن اثبت اخلاصه للوطن هم المواطنيين الكويتيين الذين مازالت ترتاب منهم الحكومة وما حك طهرك مثل ظفرك كما يقال والان نجد ان الحكومة بعد انكشاف خيانة الفلسطيينين قامت بجلب المصريين لكي يقوموا بلعب نفس الدور الذي كانت تعول عليه الحكومة لا ستخدامهم ضد المواطنين الكويتيين و بدلا عن الفلسطينيين الذين اثبتت خيانتهم يتم جلب المصريين لا ادري ما هي هذه الحكومة التي لا تثق بشعبها و تثق باجنبي وافد بينما اثبت الشعب الكويتي في احلك الظروف اخلاصه لنظامه الحاكم واميره الشيخ جابر رحمه الله2- وامتدت السياسة كذلك في الجامعة على عدم تعيين المواطنيين من حملة الدكتوراة في الجامعة ولذلك نجد انه اسس المواطنين الكويتيين تجمع حملة شهادة الدكتوراه الكويتيين3- تعمل الحكومة على عدم تشجيع المواطنين بالعمل بالصحافة والاعلام فالتلفزيون الكويتي مثلا يستطيع ان يغطي حاجته من المذيعيين الكويتيين لكن لا تزال الحكومة توظف مذيعيين وافدين ومن مظاهر عدم الرغبة في سد النقص في المجال الاعلامي والصحفي نجد ان الحكومة تاخرت في انشاء كلية الاعلام في الجامعة ودليل آخر نشر خبر الصحف عن نية الحكومة لمنع المواطنين الكويتيين الذين يعملون بالحكومة من العمل او الكاتبة في الصحف وهذه وسيلة لتكميم الافواه و قتل الابداع وممارسة الحرية في داخل الانسان الكويتي والخوف من صوت الشعب الكويتيمن الاساليب التي تنتهجها الحكومة التي توضح عدم ثقتها بشعبها انها خلقت مشكلة البدون وصارت تشجع تزايدهم حيث تم تجنيدهم بالشرطة والجيش وتكوين اغلبية غير كويتية مستضعفة في الجيش و الشرطة من البدون خوفا من حدوث انقلاب ويكون الكويتيون اقلية لا يعود مع التفكير في انقلاب من جدوا او كما تفعل المملكة العربية السعودية بعدم الاحتفاظ بجيش من المواطنيين السعوديين خوفا من الانقلاب بسبب انه حدثت محاولات انقلاب من قبل في السعودية
تحياتي

الجمعة، 10 أبريل 2009

فشل الديمقراطية بالكويت


فشل الديموقراطية في الكويت هي من الجمل التي قمت اسمعها كثيرا في الكويت ، من الجمل الاخرى المنتشرة هي اتمني حل المجلس حلا غير دستوريا شغلة غريبة طبعا ، و غير منطقية ، خصوصا اننا لم نستطعم الديموقراطية فترة تكفي للحكم عليها طبعا في ناس ممكن تقول ان اول مجلس امة كان في 1963 فمعناة انة صار لنا فوق 46 سنة بس خل نشوفها بنفسنا
مجلس 1963استقالة 8 أعضاء احتجاجا علي أداء الحكومة
مجلس 1967تزوير الأصوات و 7 أعضاء لا يستلمون مقاعدهم احتجاجا
مجلس 1971 اكمل مدتة
مجلس 1975حل غير دستوري
مجلس 1981تغيير الدوائر من 10 إلي 25
مجلس 1986 حل غير دستوري
مجلس 1992اكمل مدتة
مجلس 1996حل دستورى
مجلس 1999اكمل مدتة
مجلس 2003حل دستورى
مجلس 2006حل دستوري
مجلس 2008بحل دستوري
شنو نحصل ؟ بين 1976 و 1981 5 سنوات بلا مجلس بين 1986 و 1992 6 سنوات بلا مجلسفقط 3 مجالس قدرت تكمل فترتها كاملة بلا تدخل حكومي فيها اثناء عملها او قبل التصويتما كملنا حتي 50 سنة برلمان 50 سنة ولا شىء في عمر الدول