الخميس، 14 يناير 2010

ماذا بعد الخطاب السامي






ماذا بعد الخطاب السامي


كلنا رأينا ماحصل في الآونة الأخيرة همساً و جهراً عن الفوضى السياسية و الفتنة الطائفية وإثارة النعرات القبيلة في الكويت حتى بات الأمر واقعا سياسيا واجتماعيا يهدد الوحدة الوطنية ويضرب النسيج الاجتماعي في الكويت فالجميع يدرك أن هناك من يريد زرع الفتنة بين الشعب الكويتي محاولاً في سبيل ذلك تأجيج الأزمات وغرس بذور الكراهية بتأليب ضعاف النفوس من سفهاء الطرفين سواء الساقط او الاقط ويميلون مع كل ريح وينتهكون حقوق الوطن أولاً ومن ثم حق المواطن السني والشيعي الحضري والبدوي متجاهلين الخطاب السامي لسمو الامير الذي يقول (هل بات مقبولا أن نرى من الممارسات ونسمع من العبارات ما يمس ثوابتنا الوطنية ويسيء إلى نسيجنا الاجتماعي ومكوناته؟! هل أصبح التهديد والتشكيك والشحن والإثارة وتعبئة الجماهير واستخدام الأساليب الغريبة وانتهاج الفوضى والانفلات بديلا للاحتكام للقانون وتأكيد سلطته والحفاظ على هيبته؟ إن هذين السؤالين بطبيعتهما ليسا من الأسئلة الاستفهامية بل الأسئلة الاستدلالية على موضع خلل كبير يمس أحد ثوابت الدولة وهو المجتمع ) وهنا يبدء السؤال من المسؤل عن تفعيل وتنفيذ مضامين الخطاب الأميري ومن هنا يأتي السؤال الأهم الذي يجب أن يطرح نفسه وهو ماذا بعد خطاب سمو الأمير؟ هل نقف ونتحدث عنه بعاطفة جياشة وبحماس فوار؟ أم نبدأ بوضع الوسائل والأدوات لتنفيذ ما ورد في مضامين الخطاب حتى تجاوز هذه الأزمة بكل ملابساتها ؟!! ومن المسؤل عن محاسبة من ينثر بذور الفتنة ويعمل على نشرها دونما رقيب أو حساب؟ و أين الحكومة من خطاب سمو الأمير وما السياسات والبرامج التي ستفعل الحكومة من خلالها مضامين الخطاب الأميري !! نحن بنتظار الاجابه


؟خارج نطاق التغطية


شهدت جلسة الثلاثاء الماضي مداخلة للنائب الفلته علي الراشد تعلقت بقضية مزدوجي الجنسية حيث أن استغرب عدم امتلاك الدولة معلومات عن وجود من النواب والوزراء من لديه جنسية مزدوجة مشيرا أن لربما أخفت الدولة تلك المعلومات بدافع القص السياسي.

التعليق

يبدو ان النائب الفاضل الان يكمل مسيرة الساقط لأن وزير الداخلية قام بالرد على الراشد بأنه لايوجد أي نائب او وزير يحمل الازدواجية ولكن الراشد مصر على انه يوجد نواب ووزراء لديهم الازدواجيه وانا اقول للراشد اذا كنت تمتلك الرجوله قف على المنصه واعلن الاسماء وانا اول من سوف يصفق لك واذا لم تمتلك الشجاعه استريحا حسن لك .بقلم مشاري محمد العلوشكاتب صحافي وناشط سياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يهمنا رأيك !

على المقاله