الخميس، 7 مايو 2009

ماذا تعني ( السياسة ؟ واين حرية الرأي ؟ )


ماذا تعني ( السياسة ؟ واين حرية الرأي ؟ )ان مفهوم السياسة لدى البعض اصبح ( خالف تعرف ) لأن الحكومة مثلما لها سلبيات كثيره ايضا لها ايجابيات ايضا كثيرة بمعنى ان الهجوم التي تتعرض له الحكومة من خلال ما يسمى بتصريح صحفي من قبل الناشطين السياسيين والمرشحين اي ان المفهوم اصبح لايفهم لدي البعض بدليل اختلف مفهوم الديمقراطية لو اقول لكم كيف عندما تعرض بعض المحطات الفضائية المنحطه واسمحولي بستخدام كلمة ( منحطه ) لأن المواطن الكويتي ليس بدرجة الغباء الذي يتصوره مالك المحطه اوالمرشح او النائب ان المواطن اصبح اليوم رقيب على اداء مجلس الامة اي عندما يقصر النائب في عمله ويذهب الى اي دوانية او مجلس او مناسبة يجد الهجوم عليه من قبل الناخب الذي يطالب في حقوقه التي كفلها له الدستور الكويتي حيث ينص بأن المواطن الكويتي له الحق في التعليم والصحة والتوظيف وله الحق ايضا بالحق ايضا بالتعبير عن رأيه من خلال الصحف او الانترنت والقنوات الفضائية ولكن هناك حدود اي عدم المساس بالذات الاميرية وتوجيه الاتهامات دون دليل كما يفعل المرشحون من خلال هجومهم على الحكومة لكسب تأييد الناخبين لكي يصبحون ابطالا كما فعل غيرهم في الندوات الدواوين الذين يصنعون من خلال اكاذيبهم حقائق يريدون ان يصدقها المواطن الكويتي .والامر هذا لم يتوقف عن المرشحين بل لدينا نحن الصحفيين ايضا كارثه قد يقول البعض انني اكذب ولكن لا اريد ان اخسر اشخاص اعزاء على قلبي هناك مرشحين يطلبون من الصحفيين ان يسطر اسمه على صفحات الصحف وان يعمل له تاريخ سياسي وبرنامج انتخابي والطريف ان المرشح لو ركز على التاريخ السياسي والبرنامج الانتخابي سوف يجده يتكرر كل سنه مع مرشح والظاهر الجديده علينا هي الفضائيات التي اصبحت مثل الافعى تلدغ وتبث السموم في عقول المواطنين الذين ليس لهم نب سوى متابعة مايحدث على الساحة من نزاعات وتصفيات وغيرها من المشاكل.خارج التغطيةعزيزي القارئ انا الان كتاب مفتوح لدى الجميع دون استثناء ولدي الشجاعه التي لايملكها غيري من الاقلام المرتزقه التي تلعب بقارئها على من خلال تلفيق الاكاذيب وخلق الفتن بين المرشحين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يهمنا رأيك !

على المقاله