الأربعاء، 22 يوليو 2009

ابن تيمية و المهري



ان البلاد تمر الأن بحالة انفلات وضياع سياسي وان المواطنين ملوا من الوضع الحالي الذي يسبب للمواطن التشائم من مستقبل بلادنا الذي اصبح مجهول لدينا وهذا كله بسبب علاقة الحكومه والمجلس التي اصبحت لاتطاق من تصرفات بعض الوزراء الذين يستخدمون المال العام لصالحهم الخاص في بعض المناقصات المشبوهه التي تأتي تحت مسمى البناء والتعمير او حاجة الوزارة لأن اللعب اصبح مكشوفا لدى النواب الذي يطالبون بحماية المال العام وهم يشاركون الحكومه في تقسيم التركه وانا لا اقصد كل النواب بل البعض الذين رأينا مواقفهم من حماية المال العام في الاستجواب الاخير وهناك ايضا من يريد اشعال الفتنه في ضرب الوحده الوطنية في تفريغ الشعب بسبب المناهج التي اصدر بها السيد محمد باقر المهري قدس الله سرك بيانا بقوله ( على التكفيريين الالتزام بالدستور او الخروج من البلاد ) ولا اعرف ان كان سماحة السيد يفقه بالدستور لأن المادة (28) من الدستور تقول (لايجوز أبعاد كويتي عن الكويت او منعه من العوده اليها) وانت تطالب بأخراجهم خارج البلاد هل انت تعارض الدستور الذي تطالب غيرك بالألتزام به يعني حلال عليك وحرام على غيرك ؟ ولا اعلم بأن من يتبع ابن تيمية هو كافر ؟ لأنني كما اعرف بأنه هو شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن عبدالله بن محمد الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبدالله بن تيمية الحراني ثم الدمشقي نشا في بيت علم وفقه ودين، فأبوه و أجداده وإخوانه وكثير من أعمامه كانوا من العلماء المشاهير، منهم جده الأعلى الرابع محمد بن الخضر، ومنهم عبدالحليم بن محمد بن تيمية، وعبدالغني بن محمد بن تيمية ، و حده الأدنى عبدالسلام بن عبدالله بن تيمية مجد الدين أبو البركات صاحب التصانيف التي منها : المنتقى من أحاديث الأحكام وقد قام الشوكاني بشرحه في كتابه "نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار"، والمجرد في الفقه والمسودة في الأصول وغيرها،وكذلك أبوه و أخوه عبدالرحمن وغيرهم.وفي هذه البيئة العلمية الصالحة كانت نشأة هذا العالم الجليل الذي بدأ بطلب العلم على والده وعلماء بلاده أولا، فحفظ القرآن وهو صغير، ودرس الحديث والفقه و الأصول والتفسير، وعرف بالذكاء والفطنة وقوة الحفظ والنجابة منذ صغره، ثم توسع في دراسة العلوم وتبحر فيها، وأجتمعت فيه صفات المجتهد وأعترف له بذلك الداني والقاصي والقريب والبعيد وعلماء عصره وكما تميز شيخ الإسلام إبن تيمية بالإضافة إلى العلم والفقه في الدين و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بخصال حميده فكان سخيا كريما، كثير العبادة والذكر والقرآن، وكان ورعا زاهدا متواضعا، ومع ذلك فقد كانت له هيبة عند السلطان وقصته مع سلطان التتار معروفه، كما عرف رحمه الله بالصبر وقوة الإحتمال في سبيل الله وبعد كل هذا لا اعتقد بأنك تملك خصله من خصاله يا سماحة المهري حتى تكفر من يتبعه
.لنا حرية التعيبر ولكم حرية الاختيار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يهمنا رأيك !

على المقاله