احمدي نجاد خط احمر

إن الوضع في ايران غير مطمئن لنا في الكويت لأن الكوارث تأتيها واحدة تلوى الاخرى منذ ان جدد الشعب الايراني الثقة لأحمدي نجاد للمرة الثانية على التوالي، مما ادى الى كارثة راح ضحيتها المئات من انصار المرشح مير حسين موسوي الذي اعلن لأنصاره ان الانتخابات غير نزيهة ودخلت فيها الرشوة والتزوير ما ادى الى خروج الآلاف من انصاره الى الشوارع مطالبين بإعادة الانتخابات وتنحي نجاد عن سدة الحكم، الامر الذي اشعل الحرب بين نجاد وموسوي لاستعراض العضلات، مع ان نجاد يسيطر سيطرة تامة على الحكم ما جعل الحرس الثوري ينزل الى الشوارع لقمع انصار موسوي الذين اصبحت دماؤهم تسيل في الشوارع وهذا من اجل رفض الشعب له نتيجة انتخابات مشكوك في امرها فعبر عن رأيه من خلال المظاهرات لرفض تجديد الثقة بنجاد، وبعدها تأتي ازمة نيابة الرئيس اذ عين نجاد صهره ليكون نائبه وأثار تعيين مشائي استياء شديدا بين الإصلاحيين والمحافظين على حد السواء وطالب نواب إصلاحيون ومحافظون في البرلمان أحمدي نجاد بإقالة مشائي ولكن مشائي نزع الفتيل بتقديمه استقالته بعد مماطلة وعدم تنفيذ نجاد لاوامر المرشد الاعلى باقالة مشائي ولكن نجاد عينه مستشارا له ومديرا لمكتبه الامر الذي اغضب المحافظين مرة اخرى، تنتهي الازمة ويستمر مسلسل الكوارث باطلاق تصريحات نارية بأن ايران تنوي ضرب اسرائيل كما صرح اللواء محمد جعفري القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني اننا مستعدون لضرب المنشآت النووية الاسرائيلية اذا حاولت اسرائيل ضرب ايران، ومن المعروف عن جعفري انه صاحب التصريحات النارية التي لا يمكن لأي حاكم ان يتطرق لها مهما كانت المشكلة، في الوقت نفسه قال جعفري في احد تصريحاته ان ايران لديها امكانية إطلاق (11) ألف قذيفة في الدقيقة الواحدة الامر الذي يثير الاستغراب لأنني استعنت بـ «الشقردي» جوجل للبحث عن هذه المعلومة لأجد أن اميركا التي تعتبر الاقوى في العالم التي تمتلك اسلحة عالية التقنية والجودة تستطيع اطلاق من (2000) الى (3000) قذيفة ولكن ليس بالدقيقة بل اكثر من خمس دقائق ما يوكد لنا أن الصحاف وزير الاعلام العراقي السابق الذي اتحفنا في تصريحاته النارية التي كانت تقول بأن بغداد لم تسقط والاميركيين يتجولون في شوارع بغداد يعني ايران خط احمر لا يمكن الامساس به؟ على قولة المثل (شر البلية مايضحك)
على الطاير
أمر المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بتطبيق قرار كان قد اتخذه البرلمان بشأن تزويد مناطق نائية من إيران بالغاز وذلك لما تعانيه بعض المناطق في إيران هذه السنة من موجات برد قارس لم تشهدها منذ سنين طويلة.
وانا اقول لحكومتنا نبي مكيفات عشان تساعدنا على حرارة الجو.
«لنا حرية التعبير ولكم حرية الاختيار».