الجمعة، 10 يوليو 2009

لامانع حسب النظام



لامانع حسب النظام
كل سنه مع بداية فصل الصيف وبعد انتهاء دور الانعقاد الحالي يذهب الاخوه النواب في اجازه خارج البلاد لكي تستريح اعصابهم من كثرة معاملات المواطنين التي لاتنتهي حتى مع وفاة المواطن الذي يأتي الورثه بالمطالبة بورثهم من النائب وهو كتاب مطبوع موقع من معالي الوزير مكتوب عليه ( لامانع حسب النظام ) وهذي الجملة التي اراها كثيرا على كتب النواب بعدما يوقعها الوزير وفي احدى المرات سألة احد الاصدقاء الذين يعملون سكرتاريه لدى احد النواب عن السر وراء هذي الجمله لامانع حسب النظام وما المقصود بها وكأنني قلت له نكته واخذ يضحك بطريقه غريبه وقال لي انا خايف اقولك وتكتبها بالجرايد وتجيب اسمي بالموضوع وبعدها مارا حاكون لاسكرتير ولا حتى حارس عماره قلت له لاتخف اسمك في بير لأن احد الاصدقاء جائني بكتاب نقل من وزارة الشؤون الى التربيه موقع من قبل الوزير بالجمله السابق ( لامانع من النقل حسب النظام ) وانا بصراح هان لامانع يعني نقل اما حسب النظام هذي جديده قال السكرتير ان هناك اتفاقية بين الوزير والنائب لكي يخرجوا من اي احراج يوقع الوزير لامانع حسب النظام لكي يذهب المواطن لوكيل الوزاره الذي يحوله لأصحاب الاختصاص ويذهب المواطن على قولة الاخوان المصريين ( كعب داير ) من مسؤال الى مسؤل وفي النهاية وبعد شهرين من اللف والدوران يقولون للمواطن النظام لايسمح لكي لايسببون لمعالي الوزير اي حرج في اي معامله وبعدها نجد المواطن المغلوب على امره يذهب للوزير ويوقع الجمله السابقه بأضافة كلمه جديده ( لامانع من النقل حسب النظام ) وبالتالي بذهب المواطن لأعادة نفس المشوار السابق وفي النهاية يدرك المواطن ان المشكره بالوزير وليس بالنائب مع العلم ان هناك احد القارب النائب الموقر الذي وقع كتاب من الوزير ( لامانع من النقل ) وهذا على قول المثل الاقربون اولا بالمعروف .
( تحت المجهر)
عندما جائنا الدكتور اياد السمرائي رئيس مجلس النواب العراقي بزياره وديه لكي يرفع البند السابع عن العراق الذي اصبح امر مزعج لأصحاب النفوذ والذين يريدون نهب ثروات العراق ولكن البند السابع يمنعهم من ذالك لأن اموال العراق ( تحت المجهر ) من قبل الامم المتحده ومحاولة السمرائي هذي جائة بمبادره من قبل الحكومه لكي يتم اشعال فتيل الازمه من جديد بين الحكومه والمجلس ولكن نواب الامه الشرفاء الذين يتذكرون مالحق بنا بتاريخ 2 اغسطس 1990 مازال درس نعلمه لأبنائنا الذين لايعرفون بأن الجار جار على الدار
( على الطاير )
قال لي احد الاشخاص الكبار بالسن والمالكين لأحد اسطبلات الخيل بالفروانية بأن المكان اصبح لايطاق انه اصبح خرابه للنفايات وجثث للخيول على الطريق المؤدي الى اسطبلات الخيل الفروانية وعند سؤاله عن السبب قال ان مجلس ادارة النادي هو السبب الذين يقومون كل 6 شهور او سنه بالتنظيف وذالك للأستفاده من المبالغ المخصصه للنظافه وقلت له لماذا لم تطالبون النادي بعمل النظافه على الطرق المؤديه الى الاسطبلات قال ( لاحياة لمن تنادي ) وانا اتمنى من الاخوه رئيس واعضاء مجلس الاداره بالنظر في هذي المشكله ولكم خالص الشكر والتقدير
لنا حرية التعيبر ولكم حرية الاختيار
بقلم
مشاري محمد العلوش
كاتب صحفي كويتي
Al-aloush2007@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يهمنا رأيك !

على المقاله