الأربعاء، 5 أغسطس 2009

عشان لاتنقطع الحل بالترشيد



وصلني خلال اليومين الماضيين ( 5 ) مسجات من وزارة الكهرباء والماء تقول ( الاحمال الكهربائية وصلت ذروتها الآن تعاون معنا في خفض استهلاك الكهرباء . وتؤكد وزارة الكهرباء في تصريحاتها في الصحف أن نسبة تحصيل مديونيات استهلاك الكهرباء والماء لدى المواطنين والمقيمين والشركات حتى يوليو الماضي مايقارب الـ 50 مليون دينار ومن المتوقع ان تصل حتى نهاية العام الحالي الى 100 مليون دينار بزيادة تحصيل مقدارها 14 مليون دينارعن العام الماضي، وكأنك يا بوزيد ماغزيت ، لنذهب وفي نظرة سريعة خلال السنوات الثلاث الماضية وبمباركة الصندوق الكويتي للتنمية :-قرض مقداره 8 ملايين دينار كويتي لتمويل مشروع توسيع محطة تحويل شرق عمان ( الاردن- قرض مقدارة 30 مليون دينار كويتي لتمويل مشروع محطة ابو قير الجديده (مصر) لتوليد الكهرباء.- قرضان بمقدار 16 مليون دينار كويتي لتمويل مشروع تطوير شبكة نقل وتوزيع الكهرباء في بنجلاش- قرض بمقدار 11 مليون دينار كويتي لتمويل مشروع جولان جول الكهرمائي في باكستان.- قرض بمقدار 15 مليون دينار كويتي لتمويل مشروع سد مروي ( السودان ) لإنشاء سد ومحطة كهرومائية على نهر النيل.وهذا الامر عيب على الكويت كدولة غنية تعطي للدول الملايين لتبني المحطات وتبخل على أهلها وصدق المثل القائل : ( جحا أولى بلحم ثوره ) وكم كنت اتمنى من وزير الكهرباء والماء بدر الشريعان ان يجد حلا جذريا لهذه المشكله التي نعاني منها منذ سنوات طويلة ،كما اتمنى من الأخوة النواب محاسبة الصندوق الكويتي للتنمية على اهداره اموال الكويت كقروض وهبات ؟ واخوانا المصريون قالوها ( المال السايب يعلم السرقة )
على الطاير:
وصف النائب حسين القلاف ان التلويح باستجواب رئيس مجلس الوزراء انتحار سياسي وهدفه حل مجلس الأمة كما تعهد القلاف بالتصدى لهذا المخطط.فهل يا تري القلاف يرى أن استخدام النائب لأدواته الدستورية مخطط وانه انتحار سياسي كما فعل بالسابق مع استجواب الخالد عندما فند محاور الاستجواب خصوصا المحور الاول الذي يتعلق بالإعلانات والذي اكد الخالد للنواب وقتها أنه حولها الى النيابة واكتشفنا بعدها أن الخالد لعب على نواب الامة ولم اسمع اي تصريح او رد في هذا الموضوع للقلاف على مافعله الخالد بل هاج علينا وماج عندما طالب بتعديل المناهج ونسي قضية الاعلانات واهتم بالمناهج وعندما قال النائب المخضرم احمد السعدون انه سوف يستجوب رئيس مجلس الوزراء قال قدس الله سره : انه مخطط لحل مجلس الامة وانه انتحار سياسي وانا لا ألومه لأنه يناقض نفسه في امور كثيرة وهو اول من طالب بتعليق الدستور والآن لايريد استجواب المحمد لأن استجواب المحمد خط احمر واحتمال يحل مجلس الامة بسبب هذا الاستجواب وانا قلتها في مقالي السابق اعقلها يا وزير الداخلية وقدم استقالتك لكيلا تحرج رئيس مجلس الوزراء وتكون المنصة مصيره او تشكيل حكومته السابعة.
كاتب صحفي كويتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يهمنا رأيك !

على المقاله