الاثنين، 14 سبتمبر 2009

( رأفت الهجان او كوهين الكويت )

( رأفت الهجان او كوهين الكويت )
رأفت الهجان هو الاسم الفني البديل للمواطن المصري رفعت علي سليمان الجمال الذي وحسب ماذكرت المخابرات المصريه انه رحل إلى اسرائيل بتكليف من المخابرات المصرية في إطار خطة منظمة في يونيو عام 1956 م وتمكن من إقامة مصالح تجارية واسعة وناجحة في تل ابيب وأصبح شخصية بارزة في المجتمع الإسرائيلي وحسب الرواية المصرية فإن الهجان قام ولسنوات طويلة بالتجسس وإمداد جهاز المخابرات المصري بمعلومات مهمة تحت ستار شركة سياحية داخل إسرائيل حيث زود بلاده بمعلومات خطيرة منها موعد حرب 1967وكان له دور فعال في لأعداد حرب 1973 بعد أن زود مصر بتفاصيل عن خط برليف أحدثت هذه الرواية والعملية هزة عنيفة لأسطورة تألق الموساد وصعوبة اختراقه وتم اعتبار الهجان بطلًا قوميًا في مصر عمل داخل إسرائيل بنجاح باهر لمدة 17 سنة ولعل الكل منا شاهد قصة البطل رفعت الجمال او رأفت الهجان وهنا بالكويت حاولت الربط بين رأفت الهجان ورجل الاعمال الشهير بـ م . ح من رجال الأعمال الذين تدور حولهم العديد من التساؤلات حول تكوين ثروته الضخمة وظهوره المفاجئ بشكل مباشر بعد مساهمته الكبيرة في الشركة الوطنية للاتصالات فور تأسيسها كأحد أكبر المساهمين في الشركة وكان ولا يزال يلف اسمه الكثير من الغموض فهو ظهر إنطلق سريعاً وباتا اسما تجارياً معروفاً لم يسبق لأحد التطرق له ولا لكيفية تنامي ثروته بالشكل الخيالي هذا وقمت بالبحث عن بعض أملاكه ومساهماته في الشركات المحلية ولنا وفقة معها وهو معروف عنه أنه يمتلك العديد من المشاريع المنوعة ولقد اسس م . ح شركة لإقامة المشاريع العالمية وأحد نتاجاتها انشاء مجمع دريم مول قيد الانشاء وله شركات ومشاريع أخرى كثيرة مساهم في شركات بنسبة متفاوته (مجموعة مشاريع الكويت القابضة - شركة كامكو – الوطنية للاتصالات سابقاً - شركة القرين للبتروكيماويات البترولية - الشركة الاولى للتسويق المحلي للوقود - بنك الكويت والشرق الاوسط بادل أسهم الوطنية بالبنك مقابل 142 مليون دينار – بنك برقان – وشركات أخرى كثيرة مساهم فيها بنسب متفاوته تبدأ من 7% وتتصاعد تدريجيا) ولدية العديد من المشاريع الأخرى التي لا تعد ولا تحصى دعم ومول العديد من المشاريع التجارية التي وضع واجهتها شخصيات أخرى وهو يمتلك خمس قنوات فضائية ومجلات و جريدة يومية م . ح الملقب بملك العقار في المنطقة العاشرة، لديه نفوذ قوي في بورصة الكويت حيث أنه معروف بقرائته لواقع السوق ويعرف متى يشتري ومتى يبيع والكثيرون يسيرون على خطاه بالشراء والبيع فكلما باع باعوا معه وكلما اشترا اشتروا معه صغار المستثمرين الذين يعتبرونه قدوة حسنة لهم في البورصة ومن شدة ثرائه الفاحش وصف خسارته بعض صغار المستثمرين في أحد المضاربات المالية التي بلغت قيمتها مليون وسبعمائة ألف دينار أنها تسوي ثمن علبة بيبسي فإذا كان هذا الرقم الكبير عبارة عن علبة بيبسي فكم ياترى تبلغ ثروته؟؟ !! م . ح واحد من أكبر المستثمرين والتجار في البلد لم يحصل على الظهور الإعلامي ولم تدر حوله التسائلات من عم بدايات التاجر م . ح وكيف أسس كل هذه الثروة التي لم نعرف عنها شيء حتى الآن بسبب ابتعاده عن وسائل الإعلام رغم مساهمته الكبيرة في عدد كبير من المشاريع الإعلامية والاقتصادية والذي جعلني اربط الهجان بـ م . ح هي مقالة الزميل والاخ الكبير والوالد البار محمد عبدالقادر الجاسم ( كوهين الكويت ) ولعل القصه التي ذكرها الزميل الجاسم تفي بالغرض لأنه من غير المعقول ان يكون م . ح كويتي ويتفاخر في علاقته بالجمهورية الاسلامية وانهم يزودونه بمعلومات تدين شخصيات كويتية سياسية بأنهم يمولون الارهابيين هذا على حد قول الجمهورية ؟؟ من المعروف بأن الجمهورية هي من يمول حرب الله وهناك ايضا شخصيات سياسية كويتية تمول حزب الله ؟؟ كلهم ارهابيين والي ضايع بينهم الكويت عسى الله يحفظها من كل شي في قيادة اميرنا وولي عهده الامين.
على الطاير
بعد اجتماع سمو دولة الرئيس ناصر المحمد بالزملاء رؤساء تحرير الصحف وتأكيده على انه يجب ان يكون لنا اجتماع دوري لكي يتسنى للرئيس والزملاء الحديث عن المشاكل التي تواجه الصحافه الكويتيه ! احب ان اقول للأخ الرئيس بأننا نكتب لكي يتعلم غيرنا ونطالب لكي تستريح غيرنا ونصرخ لكي يحس غيرنا لأنني على يقين بأن الحكومة الموقره ممثله بالأخوه والوزراء ومجلس الامة ممثل بالأخوه النواب عباره على ( حطب ) في لعبة شطرنج يحركهم المتنفيذين حسب مصالحهم الشخصية و الخساره دائما حليفة للمواطن المغلوب على امره.
لنا حرية التعبير ولكم حرية الاختيار
بقلم
مشاري محمد العلوش
كاتب صحفي كويتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يهمنا رأيك !

على المقاله