الجمعة، 11 سبتمبر 2009

صوت الكويت ورئيس مجلس الوزراء



في البداية عزيزي القارئ دعني اعرفك على مجموعة «صوت الكويت» او الاغلبية العامة، هذه المجموعة من الشباب المحب لوطنه، والذين جمعتهم الرغبة في العمل على رفعة الوطن والحرص على دستوريته وديموقراطية نهجه، ولقد نشأت مجموعة «صوت الكويت» بعد ان استشعر بعض الرجال والنساء في هذا الوطن المحاولات الخطرة لفرض الوصاية على الأسرة الكويتية، الممثلة في محاولات بعض نواب الأمة التحكم في مواطني هذا البلد والانتقاص من حقوقهم الدستورية ومنها ما يخص حقهم في اختيار التعليم المناسب لابنائهم، حيث ارتفعت اصوات البعض مطالبة بإلغاء خيار التعليم المشترك وهي مطالب تخل بأبسط حقوق المواطنة وحق الأسرة في اختيار نوعية الدراسة وطريقة تربية أبنائها. «صوت الكويت» تضم أصواتا واعية محبة للوطن ، ومن أهدافها التوعية بالحقوق الدستورية للمواطن ومفهوم الحرية الشخصية والتي هي جزء لا يتجزأ من حقوق المواطن الكويتي التي كفلها له الدستور الكويتي. وأنا يشرفني الانضمام الى هؤلاء الشباب الذين يريدون من الحكومة والمجلس الكف عن العبث السياسي والاهتمام باحتياجات ومتطلبات المواطن الكويتي، ومن خلال «صوت الكويت» سوف تعلو الأصوات في اختيار ممثلي الأمة بعيدا عن التفرقة الطائفية والقبلية، و«صوت الكويت» لا تنتمي الى أي ح** سياسي أو تكتل أو محسوبة على جماعات متطرفة، بل تمثل الكويت بأسرها وتمثل مستقبل أبنائنا الذي يجب ان نحافظ عليه من المتنفذين الذين يستغلون نفوذهم والنواب البصّامين في سرقة المكتسبات الشعبية التي هي من حقوق المواطن الكويتي. وفي النهاية «صوت الكويت» تريد تصحيح المسار الخاطئ لدى النواب وتريد تعريف المجتمع ما هي حقوقه الدستورية التي تجهلها الاغلبية..ولا ينبغي في النهاية إلا قول بارك الله فيكم يا عيال الديرة وأسأل المولى ان يوفقكم لما يحبه ويرضاه..على الطاير:اتصل بي أحد الاصدقاء الأعزاء على قلبي والذي يعمل محققا في وزارة الداخلية يسألني عن مشكلة المحققين الذين يطالبون بمساواتهم بالسلطة القضائية ووكلاء النيابة العامة، وهل يوجد توجه من قبل نواب الأمة لأن المحققين أصابهم احباط شديد من الوعود غير الصادقة من قبل الحكومة.أحب أن أنورك يا صديقي العزيز بأن الحكومة لم تصدق في يوم من الأيام مع المواطنين لأنها لا تلتفت الى هذه المشكلات البسيطة، لانها تنظر الى أبعد مما تتصور، لأن الحكومة الموقرة تستعد الآن لوضع خطة تنموية، ولكن ليست في الكويت بل في جنوب «افريقيا» لان سمو رئيس مجلس الوزراء اطال الله في عمره عندما ذهب في جولته الاخيرة الى جنوب افريقيا وجد ان حالتهم يرثى لها واخذ يوزع الهبات والهدايا لكي يكون للكويت بصمة ثابتة في جنوب افريقيا، ووعد سموه والاخ وزير المالية «الشمالي» الاخوة هناك بانهم سوف يمنحون الدول الفقيرة في افريقيا قروضا لكي تساعدها في بناء المستشفيات والمدارس والمحطات، ولكي تساعدها في تحسين اقتصادها. هنا السؤال.. لماذا الحكومة تريد تحسين اقتصاد افريقيا؟ لأنه سؤال مهم لا املك الاجابة عنه، بل أملك التعليق عليه.يقال، والعهدة على القائل، ان الحكومة اذا نجحت في تحسين اقتصاد افريقيا من خلال المستشفيات والمدارس والمحطات والجامعات سوف تكون افريقيا هي الدبلير سواء للعلاج بالخارج او الدراسة بالخارج ويكون دهننا في مكبتنا بدل ما تدفع الحكومة المليارات سنويا على العلاج والدراسة بالخارج تكون افريقيا ارخص يعني «يلي» بدينار في افريقيا بـ 55 فلسا. ما اقول الا عسى الله يرحم حال المواطن الكويتي اللي عايش على الاقساط والحكومة على قولة الزميل بركات الوقيان «تفسفس بالحلال» وانا اقول فسفس بالحلال يالشمالي «محد يمك» الكل نايم في رمضان محد له خلق يتكلم، بس شاطر يقول اللهم اني صائم وبعد الفطور تشوف تصريحاته مثل الرصاص على موقع الزملاء في جريدة الآن الالكترونية.قال النائب وطالب النائب واستنكر النائب واستغرب النائب، كلام فاضي ما يوكل خبز
لنا حرية التعبير ولكم حرية الاختيار
بقلم
مشاري محمد العلوش
كاتب صحفي كويتي
الرابط

http://www.arrouiah.com/node/194349#comment-4686

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يهمنا رأيك !

على المقاله