الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

الـ 26 يمثلون من !!



الـ 26 يمثلون من !! المجموعة التي عرفت باسم مجموعة الـ 26 والتي ذهبت للقاء سمو أمير البلاد بأسم الشعب الكويتي ماهي الا مجموعه من المواطنين الاقل من عاديين ومهما كانت مسمياتهم السابقه لأنهم لايمثلون الشعب الكويتي ولايخفى على القارئ اسماء الشخصيات التي لا اريد ان اخوض في ماضيها الغير سوى ضد ابناء الشعب الكويتي وكذالك لسمو الامير نظره خاصه في المشاكل التي يعاني منها المواطن سواء اسقاط القروض او غيرها ووصولكم لسموه لايعطيكم الحق بالتكلم بسم الشعب الكويتي لأن الشعب لديه 50 نائب يمثلونه ويطالبون في حقوقه من خلال جلس الامة الذي اصبح مصدر ازعاج للمتنفذين الذين يريدون نهب البلد من غير محاسبة احد واري دان اذكرك عزيزي القارئ بعدة تنفيعات وان صح التعبير منها ( استاد جابر الاحمد ) الذي لازلنا نتخوف من المشاكل القادمه والتي ذكرها صديقي العزيز مستشار رئيس المجلس البلدي المهندس عبداللطيف الاستاذ عندما قال بأنه يوجد تلاهب في اساسات الاستاد التي سوف تؤدي الى كارثه مستقبلية في حال افتتاح الاستاد على هذا الحال دون معالجة الاساسات التي لعب فيها المقاول لأنني لا اريد ان اذكر من وراء هذي الكارثة فقط اريد ذكر المقاول لأنه المقاول اصبح هو المتهم في كل شي وليس المتنفذ الرئيسي لدي الحكومة ومنها الى ( مستشفى جابر الاحمد ) التي صرفت ميزانيتها قبل سنوات ولم يضرب بها مسمار واحد وانا اذكر عندما مررت بالمستشفى ذات ليلة وجدتها محاطه في رسومات المستشفى من الخارج ولكن عندما نظرت اليها من الداخل حيث ذهلت من مارأيت للأمانه لم اصدق لأنني رأيت ساحه كبيره لايوجد بها أي شي يدل على انها مستشفى سوى الروسومات الخارجية وميزانيتها راحت مثل ماراح غيرها وغيرها الخ واخيرا وليس اخرا تصريح وزير المالية الشمالي بيه عندما قال بأن عدد المقترضين وصل الى 6 مليار دينار للأمانه انا قلت يمكن حاسبين الوافدين معانا ولكن الرقم مايترقع لأن اخر احصائية للقروض وذكرها النائب ضيف الله بورمية هي 2 مليار وهذا قبل اقل من سنه هل يعقل بأن يتضاعف المبلغ الى اكثر من الضعف ؟؟ هنا نرى بأن علامة التعجب تظهر ولكن لايوجد أي تفسير لها لأن الشمالي وكما يقول النائب الفاضل مسلم البراك مايدري وين الله قاطه يصرح ولايدري شنو يقول من أين جائت الـ 4 مليار هذي يا الشمالي لو نبي نحسبها شنو نقول امممم نقول 5 مليون اعلانات + 20 مليون مصروفات خاصة + 14 مليون هبات + 600 الف هدايا واكسسوارات + 60 مليون مشاريع وهمية + 400 الف تذاكر سفر بالأضافة لمبلغ مالي للسفره + مليون و750 الف تأثيث مكاتب لزوم الكشخه + 50 الف ورد للمناسبات + مليونين بخور ودهن عود وهذا كله لم يستفد منه المواطن ولم يتعدى الربع مليار والباقي من أي جاء يا الشمالي هذا سؤال مهم لأنك انت الوحيد بعد الله سبحانه القادر على الاجابه واشك للأمانة بأنك تملك الشجاعه الكافية للأجابة على هذا السؤال لأن الجواب سوف يدينك انت ومجموعه كبيره من المتنفذين والوزراء وفي النهاية ارجع الى بداية الموضوع واقول للـ 26 كفاكم العبث في ديمقراطيتنا لأن البلد جالس على صفيح ساخن جدا والشعب يشعر بالحراره متأمل من سمو الامير وبحكمته المعهوده حل مشاكل المواطنين لأن المقترضين يا سموه الامير ابنائك وبناتك وانت اعلم بعد الله سبحانة بأن المقترضين ماهم الا ضحية للبنوك والتجار حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه .
على الطاير
ذكرت احد الصحف المحلية ان أجهزة التحقيق بوزارة الداخلية استدعت يوم الأربعاء الماضي زايد الزيد ناشر تحرير جريدة الآن الالكترونية وواجهته بـ شريكه فيشقة حولي والذي يعمل سكرتيرا بمجلس الوزراء كما استدعت حارس البناية المصري الذي أكد ان الزيد يتردد على العمارة ولم يكتف رجال المباحث بذلك بل استدعوا صاحب البقالة القريبة من البناية الذي تعرف على الزيد وقال انه في كثير من الأحيان يطلب منه ارسال بعض المأكولات والمشروبات، وكانت المفاجأة استدعاء إحدى الإعلاميات والتيتعمل بإحدى الصحف وقد اعترفت بأنها تتردد عليه بالشقة للتوسط لترقية زوجها.
التعليق
قال سبحانه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ صدق الله العظيم وزايد الزيد اشرف من ان يتهم بهذي التهم والتي يقصد بها تشويه سمعته وذالك بأيعاز من بعض المتنفذين وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الساكت عن الحق شيطان اخرص فلابد من قول كلمة الحق وزايد الزيد شخص معروف ولايمكن لمثله ان يكون بهذا المستوى واصل مشوارك يا الزيد واعرف بأنك لست وحدك وكلنا معك .
باقة ورد
اشكر اخي المقدم منيف ساري الديحاني على كل مايبذله من جهود تجاه المواطنين من استقبال طيب ومعاملة كريمه وهذا ان دل على طيب اصله وحسن خلقه كفو يا بو راشد .
بقلم مشاري محمد العلوش
كاتب صحفي وناشط سياسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يهمنا رأيك !

على المقاله